احلى صحبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حكاية شهيد ابنى انا

اذهب الى الأسفل

حكاية شهيد ابنى انا Empty حكاية شهيد ابنى انا

مُساهمة من طرف Admin السبت مايو 03, 2014 7:21 pm

فعلا هو لى ابنى انا بدايته طفلا حنونا يملا الدنيا جنون اول طفل لدى منذ زففت الى الرجل الذى اختاره قلبى وعقلى معا لابدا به مستقبلى رزقت بهشام فى سنة زواج الاولى وكان اسمه من اختيارى لانى حلمت به وباسمه من قبل الزواج حلمت بطفل جميل اسمه هشام حتى اطلق عليه اتش للمناداه فكان القدر وولدت هشام ضحكة العمر ونور العين وروح الفؤاد وجلست اترقبه وهو يكبر امامى واحلامى تكبر معه لانى حين تزوجت كان عمرى تسعة عشر عاما وكنت احلم بانى حين يكبر وينظروا الناس الينا ونحن نسير معا ليقولوا هذه ليست امه ربما اخته وفعلا كبر الصبى وكان متفوق دراسيا ذكى جميل الملامح حلوا الطلة يحبه كل من يراه وكان بالفعل ما تمنيت كنا اذا سرنا معا يسالنا الناس اهو اخوكى وكنت احس بالفرح لان احلامى تتحقق حتى سار ابنى فى الفرقة الثالثة من كلية الاثار وكنت قد غرست فيه البعد عن المشاكل وكان ابيه احيانا يوبخنى ويقول لماذا تخافين عليه هكذا اتركيه ولا تزرعى فيه الجبن وبرغم انى كنت احيانا اوافقه الراى ولكنى ظللت على خوفى عليه وعلى اصرارى ان انتقى له اصدقائه وان اعلمه ان يمشى بجوار الحائط حتى لا يصيبه مكروه وبرغم ان ابنى لم يتذمر او يشتكى ولكنى كنت اراه شاب غير الشباب كان عمره 22عام ولكنه كان الى حد ما لايرى الدنيا الا من خلالى رغم انه كان عنده معظم الادوات الترفيهية التى كانا نوفرها له من اول سيارة خاص به حتى كلبه الذى كان لايفارقه ومرت عدة ايام بعد عيد مولده 22عام واذا الدنيا تنقلب راس على عقب فى الشارع الذى اسكن به وكنا بشهر رمضان بالتحديد الثالث من رمضان الساعة الرابعة عصر قامت خناقة كبيرة صادفها مظاهرة من مظاهرات من يدعون انهم اخوان مسلمين واشتعل الشارع واغلقت جميع النوافذ والبلكونات بالمنزل ورفضت نزول ابنى الى الشارع او حتى النظر من البلكونة ومع انى اسكن بالدور الرابع عشر واستحلت ان يصل الينا رصاص من الشارع الا انى ظللت خائفة على ابنى ولكن القدر كان يخفى ما دبره كان ابنى يجلس على السرير فى حجرته يقرا القران وكان سريره تحت الشباك اذا برصاصة غادرة تدخل لتخترق راسه الكريم ليذهب امام اعيننا الى السماء لقد مات حبيبى فى الحال لن يحمه خوفى عليه لم تشفع له دعواتى ضاع ابنى وفرحة عمرى ذهب الى الابد ليترك وراءه ام ضاع منه كل شىء ضاع حلمها التى ظلت تعد له هل كان القدر ام كانت النهاية نتيجة خوفى عليه.تمت.بقلمى ام الشهيد هشام

Admin
Admin

عدد المساهمات : 120
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/05/2014

https://user.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى